القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص الكتاب السابع من رواية البطل أرسلان Arslan Senki

ملخص الكتاب السابع من رواية البطل ارسلان

Arslan Senki

#ملاحظة : يتخطى محتوى الكتاب الأحداث التي ظهرت في الأنمي لذا سيكون عباره عن حرق

الكتاب السابع : العاصمة المستعادة






الفصل الأول

 
5 أغسطس ، بارس  321.

بينما نظم اللوسيتانيين قواتهم الرئيسية على الجانب الشرقي من إيكباتانا استعداداً لقتال قوات أندراغوراس البارسية ، فإنهم لا يعرفون أن قوات أرسلان متواجده من الجنوب وقوات هيلمز من الغرب وهم في طريقهم

إلى العاصمة. في تلك الليلة عشية المعركة ، يلتقي جيسكارد ، المحبط من وضعهم الحالي ، بولاد ، أحد السحرة وأتباع الملك الثعبان زهاك الذي يحاول إقناعه بالانضمام إلى زهاك. عندما يرفض جيسكارد ، يهاجمه

بولاد بنوع من السحر الذي يسمح للساحر بالتلاعب بالهواء وتحويله إلى "ثعبان" واستخدامه لسحق العدو. عندها فقط ، وصلت قوات إصفان البارسية إلى مكان الحادث وأحدثت فوضى مفاجئة.

اصفان لا يعرف جيسكارد بالاسم ولكن يمكنه أن يفهم أنه القائد من خلال الملابس الباهظة الثمن التي يرتديها ، لذلك يشتبك مع جيسكارد في معركة بالسيف. ومع ذلك ، بينما كان اصفان على وشك مهاجمة جيسكارد

للمرة الثانية بعد أن تم إسقاطه من على حصانه ، فإن شيئاً غير مرئي يلتف حول الجزء السفلي من جسده ، مما يؤدي إلى شل حركته ؛ ومع ذلك ، فشل جيسكارد من الاستفادة من هذا الموقف. عندما يرى إصفان

الساحر في مكان قريب ، يفهم ما حدث ؛ يضرب بسيفه ويقطع عنق بولاد وينهي حياته.

ينسحب اصفان على الفور مع مجموعته ؛ هذا كله جزء من خطة نارسوس ، على الرغم من أن كيشوارد ينفذها حالياً. بينما كانت القوات اللوسيتانية تتبع بشكل أعمى مجموعة إصفان ، فقد سقطوا عن غير قصد في

فخ الجيش البارسي. تستمر هذه المعركة الافتتاحية حتى صباح اليوم التالي. من بين 4000 جثة ، 600 جثة فقط تنتمي إلى الجانب البارسي. يعلم الجميع أن الجيش البارسي هو الذي يتولى القيادة طوال هذا

الوقت.

من أجل ضمان استعداد جنودهم للمخاطرة بحياتهم للقتال بقوة أكبر ، قرر جيسكارد تنظيم "قوة مراقبة العمليات" ؛ والغرض منها هو قتل أي شخص في جيشهم يحاول الهروب أثناء المعركة. لدى مونتفيرات شعور

سيء حيال هذا ، لكنه يتبع تعليمات جيسكارد بغض النظر ذلك.

داخل قوات أندراغوراس ، يحاول كيشوارد إقناع الملك بأن نارسوس ، على الرغم من أنه من أتباع أرسلان ، لكنه بنفس الولاء للملك ، ولكن منذ خيانة خارلان ، رفض أندراغوراس الوثوق بأي شخص سوى

نفسه. في غضون ذلك ، لا يزال كوبارد مشككاً بشأن أندراغوراس منذ معركة أتروباتين.

6 أغسطس.

في هذه المعركة ، الجيش البارسي لديه 100 ألف جندي بينما الجيش اللوسيتاني لديه ضعف هذا العدد تقريباً بـ 210 آلاف جندي. الجزء الأول يتضمن معركة سهام. عندما يقترب الجيشان بما فيه الكفاية ، يبدأ

القتال الحقيقي وتبدأ أراقة الدماء . كوبارد ، الذي يقود الجناح الأيمن ، هو الأسرع في الاندفاع إلى وسط الجناح الأيسر للعدو وقام بسحق خط دفاعهم بسرعة. ليس لديه أي نية للقتال نيابة عن أندراغوراس ، لكنه

يريد طرد اللوسيتانيين من أراضيهم. يضيف جيسكارد المزيد من الرجال إلى جناحهم الأيسر.

عند سماع أصوات أبواق الإشارة ، يتراجع جيش كوبارد ، ويجذب الجيش اللوسيتاني إلى الأمام ، حيث يتعرض لكمين من قبل قوات إصفان من الجانب وقوات توس من الخلف. لأنه محاصر من جميع الجوانب ،

فأن الجناح الأيسر لـ الجيش اللوسيتاني غير قادر على الهرب.

على الجانب الآخر ، يقود كيشوارد الجناح الأيسر للجيش البارسي ويسحق أعداءهم بالتدريج ولكن بثبات من خلال عزلهم في مجموعات صغيرة ومهاجمتهم. بعد فترة وجيزة ، يمكنه رؤية الدخان الأسود من الجزء

الخلفي من القوات اللوسيتانية: تم إحراق مؤنهم. كل هذا بفضل رجال أرسلان ، يكتشف كيشوارد ذلك. يأتي داريون ونارسوس لتحية كيشوارد وإخباره بحضورهما ، حسب اقتراح أرسلان. نظراً لأنه لا يزال يتعين

عليهم جمع 50 ألف جندي حتى الآن ، فسيكون الأمر مخالفاً لأمر الملك المباشر إذا عادوا إلى قوات أندراغوراس ، لذلك كل ما يمكنهم فعله الآن هو العمل بشكل مستقل.

بعد مناقشة مستفيضة مع نارسوس مرة أخرى في جيلان ، اتخذ أرسلان قراره: من أجل تحقيق مثله العليا لبارس لجعلها أفضل ، سيبذل قصارى جهده لجمع قوته العسكرية والمالية واستعادة إيكباتانا قبل أن يفعل

والده ذلك من أجل أن يظهر قدراته وعزمه المطلق. إنه مستعد للمواجهة مع أندراغوراس لكنه يأمل أن يتمكن من تجنب أي إراقة للدماء.

بعد انفصالهما عن كيشوارد ، شاهد داريون ونارسوس المعركة بين جيش أندراغوراس واللوسيتانيين. كلاهما منزعج ومربك من حركات القوات اللوسيتانية: من الغباء أن يستمروا في إرسال مجموعات صغيرة فقط

ليتم تدميرهم لأنهم يستطيعون بسهولة التغلب على الجيش البارسي بعددهم الهائل.

في الغرب وسط طريق انسحاب الجيش اللوسيتاني ، تنتظر هناك قوات هيلمز. عندما يصابون الجنود بالذعر ويبدأون بالفرار ، يرسل جيسكارد  قوة مراقبة العمليات ، يصوبون ويطلقون السهام على رفاقهم الذين

يحاولون الهروب. بدافع الشعور بالرهبة واليأس لتجنب القتل على يد أبناء جلدتهم ، عاد الجنود اللوسيتانيون المتبقون للقتال. طاقتهم القتالية وحماسهم لا يدومان ، الجيش البارسي يدمر ما تبقى من القوات اللوسيتانية

وهم يهربون منهزمين نحو الغرب ويتجهون عائدين نحو إكباتانا. ومع ذلك فأن جيسكارد  يتجه شمال غرب ؛ تتمثل خطته في الاستفادة من الموقف عندما تتقاتل قوات أندراغوراس وقوات أرسلان ووقوات هيلمز

بلا شك ضد بعضها البعض على ملكية إيكباتانا وبالتالي إضعافهم جميعاً. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون قادراً أيضاً على التخلص من شقيقه إنوسينتيس ، الذي لا يزال مسجوناً في إيكباتانا ، على يد البارسين بدلاً من

تشويه سمعته.



الفصل الثاني


6 أغسطس.

قوات هيلمز ، التي يبلغ تعدادها 30 ألف جندي ، والتي كانت تخيم في الجانب الغربي من إيكباتانا ، تتجه نحو الشمال وتقترب من العاصمة. هيلمز على يقين من أنه بعد سماعه عن المعركة بين قوات جيسكارد

وأندراغوراس ، لن يعود جيسكارد إلى إيكباتانا خوفاً من مطاردة أندراغوراس . يرسل هيلمز زانديس عبر القنوات المائية تحت الأرض ، ويقضي على الحراس هناك ثم يفتح البوابة الشمالية أمام قوات هيلمز وسام

لاقتحام العاصمة.

يتردد سام في العودة إلى اكباتانا بهذه الطريقة. فبعد كل شيء ، لقد خان أندراغوراس من أجل الانضمام إلى جيش هيلمز ، لكنه واضح بشأن شيء واحد: سيحرر المواطنين البارسيين من المعاناة التي تحملوها على

أيدي اللوسيتانيين. وبينما تشجع القوات مواطني العاصمة على الانتفاض وترك الغضب واليأس من الأشهر العشرة الماضية ينفجر ، يحمل المواطنون كل ما في يقدرون على حمله - العصي والحجارة والفؤوس -

ويبدأون في محاصرة الجنود اللوسيتانيين ومهاجمتهم دون ندم. قرر هيلمز الكشف عن حضوره وكشف هويته للشعب على شرفة القصر بعد أن مرت الفوضى في الشوارع. يلتقي هيلمز بإيجاز مع إينوسينتيس ،

الذي تخلى عنه حراسه ، لكن ذلك لا يرضي الأمير ؛ إنه يأمر زانديس بإبقائه على قيد الحياة في الوقت الحالي.

في ظهر ذلك اليوم ، تجمع حشد كبير أمام شرفة القصر ، حيث يخلع هيلمز قناعه وكشف عن هويته باعتباره ابن أوسروس الخامس والحاكم الشرعي لبارس. في البداية ، صُدم المواطنون ، لكنهم سرعان ما ابتهجوا

؛ ومع ذلك ، لا يزال بعض الناس يشككون بالفعل في نية هيلمز عندما أدركوا أن بوابات إيكباتانا أغلقت مرة أخرى. يتوقع سام أنه على الرغم من امتلاك هيلمز الآن للعاصمة ، إلا أن هذا الوضع قد لا يستمر

طويلاً. يشير المرزبان إلى أن السبب الوحيد وراء الترحيب بهيلمز في الوقت الحالي هو أنه حرر المواطنين من قبضة جيسكارد ، ولكن نظراً لأن اوسروس لم يكن ملكاً محبوباً خلال فترة حكمه ، فلا يوجد سبب

يدعو المواطنين لدعم هيلمز إذا كان الأمير لا يحكم جيداً .

عندما يتحقق هيلمز من الخزانة ، يدرك أن جيسكارد قد أخذ كل شيء. يبدو أن جيسكارد لا ينوي العودة. حقيقة أن جيسكارد ترك إكتابانا في حالة دفاع ضعيف أمر مشكوك فيه أيضاً. كما يشعر هيلمز بالقلق الآن

بشأن جيش أندراغوراس القادم والمشكلة المستمرة لنقص المياه والغذاء داخل العاصمة.

8 أغسطس.

تتواجد قوات أرسلان حاليًا على مسافة 2 فرسنغ إلى شرق إيكباتانا. ذكر إيلام أن جيش هيلمز نجح في استعادة إيكباتانا وأن جميع بوابات العاصمة مغلقة. يعلم نارسوس أن الأولوية الأولى لهيلمز ليست احتياجات

المواطنين بل الهيمنة على المملكة. أفاد جاسوانت أن جيش أندراغوراس يتحرك إلى الغرب ، وأن جيش جيسكارد - الذي يحمل حمولة ثقيلة - يهرب في الاتجاه الشمالي الغربي. يستنتج نارسوس أن الوقت الحالي

هو الوقت المثالي لدخول إيكباتانا ؛ لكنهم لن يستخدموا القوة ،  سيحثون الناس من داخل العاصمة على فتح البوابات عن طيب خاطر عندما يعلنون أن الجيش البارسي جلب الطعام والماء. يفهم نارسوس خطة

جيسكارد: يهرب جيسكارد من إكباتانا عن قصد حتى تتقاتل القوات البارسية الثلاثة للسيطرة على العاصمة. يقرر نارسوس أنهم سوف يلاحقون جيش جيسكارد في تلك الليلة. تحدثت ألفريد عن إستيل عن المخاطرة

بحياتها للتسلل مرة أخرى إلى إيكباتانا لإنقاذ إنوسينتيس.

9 أغسطس.

يقبل هيلمز لقاء رجل يدعي أنه الوزير الأول تحت قيادة أندراغوراس ، لكن سام يعرف أنه محتال. تبين أن الرجل هو غوندي ( الساحر والتابع لفصيل زهاك ) والذي يدعي أنه يعرف بعض الأسرار المتعلقة

بماضي هيلمز.  متأثرًا بكلام غوندي حول ولاء سام ،يتجاهل هيلمز تحذير المرزبان ويقرر إرساله خارج الغرفة ليستمع لـ غوندي.
بالعودة إلى معسكر جيش أندراغوراس ، كيشوارد وكوبارد كلاهما غير مستعدين للقتال ضد سام. بمعرفة شخصية ملكهم ، فإنهم على يقين من أن سام الآن خائن في عين أندراغوراس ، وستصدر أوامر بقتل رفيقهم.

يستنتجون أنه منذ المعركة في أتروباتين ، كان لدى سام دائماً رغبة في الموت لأنه يشعر بالذنب بعد أن نجا من تلك المعركة.

يعد أندراغوراس تهامين باستعادة إيكباتانا من اللوسيتانيين والخونة ، لكن الملكة ردت فقط بـ الا مبالاة وببرود.






الفصل الثالث


9 أغسطس.

منذ فرارهم من بيشاور ، كان زارافانت وجيمسا ، على الرغم من مشاجراتهم المستمرة  ، يسافرون بحثاً عن مجموعة أرسلان ولكنهم لم ينجحوا بعد. في هذا اليوم ، صادفوا جيش جيسكارد متجهاً إلى الشمال الغربي.

تبدو القوات وكأنها قد هُزمت مؤخراً في معركة واسعة النطاق. نصف الجنود يتضورون جوعاً وليس لديهم أسلحة ، لكن النصف الآخر - ما زال بقيادة جيسكارد ومونتفيرات - ويبدون أكثر تنظيماً. قرر زرافانت أن

يتسلل داخل جيشهم ويجمع المعلومات.

في أتروباتين ، قرر جيسكارد إقامة معسكر وإعادة تنظيم قواته ؛ يخطط لانتظار انتهاء الصراع الداخلي بين قوات أندراغوراس وقوات أرسلان و وقوات هيلمز قبل أن يعود لمحاولة أخرى. هذا هو الملاذ الأخير.

إذا فشل ، سيضطر جيسكارد للعودة إلى مريم حيث من المرجح أن يأسره بودين ويقضي عليه. يتسلل زرافانت إلى معسكر جيسكارد ولكن يتم اكتشافه ؛ عندما يفر هو وجيمسا من مكان الحادث ، يجتمعون أخيراً مع

قوات أرسلان.

لقد نسي جيسكارد تماماً أمر أرسلان حتى الآن ، لكنه يعلم أنه بحاجة إلى هزيمة قوات أرسلان قبل أن يتمكنوا من التقدم أكثر. لذا فقد أمر 20 ألفاً من رجاله البالغ عددهم 100 ألف بحراسة المؤن والأشياء الثمينة

التي أخذوها من إيكباتانا ، وينظم قواته المتبقية استعداداً لمعركة ثانية في أتروباتين.

بالعودة إلى معسكر أرسلان ، يرحب ولي العهد بزرافانت وجيمسا بأذرع مفتوحة. يعتذر زارافانت ويتصالح مع جاسوانت ، بينما يقرر جيمسا ، وهو محارب من توران ليس لديه مكان آخر يعود إليه ، أن يصبح

جزءاً من فريق أرسلان. نظراً لأنه ليس لديه أي انتماء أو تعاطف مع العائلة المالكة البارسية ، يقترح جيمسا بمهارة أنه في حالة رغبة أرسلان في ذلك ، فإنه سيحمل أياً من أوامر الأمير ، بما في ذلك اغتيال

أندراغوراس. على الرغم من أن جيمسا يفهم من الطريقة التي يتعامل بها الأمير أن أرسلان ليس من النوع الذي يستخدم مثل هذه الحيل القذرة والمخزية ، إلا أنه ما زال غير معتاد على كيفية عمل السياسة البارسية.

من ناحية أخرى ، يقر نارسوس بعنصرين مهمين للمعركة القادمة: تدمير جيش جيسكارد وطرد أعداء بارس من وطنهم ، واستخدام هذا النصر لتقوية سلطة أرسلان السياسية.

11 أغسطس.

بدأت معركة أتروباتين الثانية. أرسل جيسكارد 4000 من الفرسان ، لكن الجيش البارسي يواصل التراجع إلى الوراء. عندما أدركت القوات اللوسيتانية أخيراً غرابة هذه الحركة ، فقد فات الأوان بالفعل: لقد تم

عزلهم عن القوات الرئيسية وهم الآن محاطون بالجنود البارسيين ، بقيادة فارانجيس ، وهم يندفعون للهجوم من جميع الجوانب. في محاولة لإنقاذ قوات الطليعة ، أرسل جيسكارد 76 ألف رجل إلى ساحة المعركة ،

لكنهم توقفوا مؤقتاً عن طريق الصخور والرمال التي دفعتها عليهم القوات البارسية بقيادة داريون من أعلى التلال.

وبينما كانت تراقب المعركة ، شعرت إستل بالتضارب. بعد كل شيء ، يتم ذبح العديد من مواطني بلدها ، رغم أنها تشعر بالانزعاج بنفس القدر بسبب موت أعدائها المفترضين. في هذه الأثناء ، يحارب جيمسا

اللوسيتانيين بلا ندم ؛ عليه أن يثبت جدارته ويخلق لنفسه مكاناً داخل قوات أرسلان. ميرلين هو في طليعة القوات الشخصية لأرسلان. على الرغم من نفوره من وضعه الحالي ، فهو ليس ضعيفاً ومستعداً للقتال.

عندما يمنح أرسلان جاسوانت الإذن بالدخول الى المعركة لإثبات جدارتهِ ، يرد محارب الشندرا فقط أن جدارتة ومسؤولياته تتمثل في ضمان سلامة أرسلان.

في ساحة المعركة ، تستمر قوات لوسيتانيا الرئيسية في التقدم ، ويقاتلهم داريون وجيشه في معركة شرسة ودموية. العديد من الجنود اللوسيتانيين يموتون على يدي داريون. إنه ليس فقط محارباً عظيماً ، ولكنه أيضاً

قائداً رائعاً يقود قواته بمهارة حيث يأمر قواته بالتراجع  ، والابتعاد عن العدو لإعادة تنظيم تشكيلاتهم الخاصة ، بمجرد انضمام المزيد من اللوسيتانيين إلى المعركة.
يحث مونتفيرات جيسكارد على التخلص من الأشياء الثمينة وإرسال الـ 20 ألف جندي المتبقيين إلى ساحة المعركة ، ولكن بحلول الوقت الذي قرر فيه جيسكارد أخيراً القيام بذلك ، فقد فات الأوان بالفعل لأن حدثاً

مفاجئاً كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير . بدأت مجموعة من الجنود البارسيين ، يرتدون زي الجنود اللوسيتانيين وتسللوا إلى معسكرهم ، في مهاجمة اللوسيتانيين من الداخل ونشر شائعات حول هروب جيسكارد

وتركه لرجاله. هزت هذه "الأخبار" معنويات القوات اللوسيتانية وسقطت في فوضى مطلقة وعندها بدأوا بالفرار. عند رؤية هذا ، يطلب نارسوس من أرسلان إعطاء الأمر الأخير: أرسال زرافانت و 3000 من

سلاح الفرسان لتوجيه الضربة القاضية الأخيرة.

قوات داريون تقترب من معسكر جيسكارد الرئيسي. من الواضح أن جيسكارد يعرف أنه ليس قريباً من قدرات المبارزين الماهرين كـ داريون ، لذلك يحاول الهروب. يحاول مونتفيرات حماية جيسكارد ولكن

يعترضه جيف ، الذي يشتبك معه في مبارزة ويقتل بنجاح الفارس الذي كان الرجل الثاني في قيادة الجيش اللوسيتانيين . يضمن جيف أيضاً أن الأشياء الثمينة التي أخذها جيسكارد قد عادت إلى أيدي البارسيين.

داريون يقبض على جيسكارد ويقدمه أمام أرسلان ، الذي يؤكد له أنه سيبقيه على قيد الحياة ؛ في الواقع ، سيُعطى حصاناً وما يكفي من المؤن ليعود إلى مريم. على الرغم من أن نارسوس يدعي أن هذا لإجبار بودن

و جيسكارد على القضاء على بعضهما البعض ، يلاحظ جيسكارد أن أرسلان قد يأمل حقاً في أن يتمكن جيسكارد من الوصول إلى مريم بأمان. تسأل إستل جيسكارد عن مكان وجود إنوسنتيس وتبلغه أنه إذا كان الملك

اللوسيتاني لا يزال على ما يرام ، فإن الحكومة البارسية ترغب في إنشاء معاهدات والتصديق عليها لضمان السلام المستقبلي لكلا البلدين ، لكن جيسكارد غير متعاون. بهذه الطريقة ، بعد عشرة أشهر من انتصارهم

، جيسكارد ( الذي ما زال يعتقد أنه قادر على تجاوز بودين) وقواته اللوسيتانية المهزومة في طريقهم إلى مريم.


الفصل الرابع

 بعد المعركة ، تتلقى قوات أرسلان تقارير من الجواسيس الذين كانوا يراقبون الأحداث في إيكباتانا ، واكتشفوا أن جيش أندراغوراس يحاصر العاصمة ولكن لم تكن هناك أي معارك كبيرة حتى الآن. يخطط

نارسوس لحصول جيشهم على استراحة  قبل التقدم إلى إكباتانا. في غضون ذلك ، يقسم أرسلان بالتساوي الكنوز التي استعادوها من جيسكارد ويعطيها لرفاقه والجنود كمكافآت على انتصارهم. يسعد نارسوس أن

يرى أن لدى أرسلان نية مثالية وفهماً للتطبيق العملي - وهما العنصران اللذان يجعلان المرء حاكماً جيداً.

يرغب أرسلان في العودة إلى إكباتانا للقاء هيلمز وأندراغوراس ، بعد سماع شرح نارسوس ، وافق داريون ( الذي كان قلقاً في البداية بشأن الخطر الذي سيواجهه أرسلان إذا اقترب من والده ) على الخطة.

وهكذا ، فإن أرسلان ، وداريون ، ونارسوس ، وجيف ، وفارانجيس ، وإيلام ، والفريد ، وجاسوانت ، وإستل ، وعزرائيل ، من المقرر أن يعودوا إلى العاصمة. وسيتوجه باقي أفراد الجيش بقيادة ميرلين ومن بينهم

جيمسا وزرافانت جنوباً للقاء غولاز في نهر أوكسوس لإجراء الاستعدادات قبل العودة إلى إيكباتانا.

بالعودة إلى إيكباتانا ، يحاول زانديس تهدئة قلق الجنود الذين يحرسون البوابات المغلقة ويقترح على هيلمز الانتباه إلى أندراغوراس و ارسلان ؛ ومع ذلك ، يتجاهل هيلمز بوضوح تحذير زانديس حسن النية.

بالإضافة إلى القلق المستمر بشأن الغزاة ونقص الطعام والماء داخل المدينة ، لم يسمع هيلمز سر غوندي لأن الساحر غادر عندما بدأ أندراغوراس بالهجوم. كما أنه يتجنب إيرينا ، ويقسم أنه لن يراها قبل مواجهته

مع أندراغوراس.

14 أغسطس.

أرسل أندراغوراس 1000 جندي إلى القناة المائية تحت الأرض ، ولكن تحت قيادة سام ، اشتعلت النيران في القنوات ، مما أوقف تقدم قوات أندراغوراس بشكل فعال. كيشوارد ، الذي يقود فرقة من الجنود ، يلتقي

بسام ، ويحاول إقناع سام بالولاء لأندراغوراس مرة أخرى. لكن سام يقول فقط إنه إذا فعل ذلك ، فسيصبح خائناً مرة أخرى . كيشوارد متأكد الآن من أن كوبارد على حق: سام يتمنى الموت. ينخرط الاثنان من

المارزبان والأصدقاء القدامى في معركة بالسيف ، لكن سرعان ما قاطعه أندراغوراس ، والذي أمر سام بالتنحي جانباً حتى يتمكن من مقابلة هيلمز للحديث.

في غرفة الاجتماع ، حيث لا يزال هيلمز جالساً على العرش ، يدخل أندراغوراس ويحييه بـ "اخي الأصغر" بدلاً من "ابن أخي". هذا يربك هيلمز ويبدأ أندراغوراس في إخباره بتاريخه ويكشف هوية هيلمز.

بينما كان غوتارزيس (والد أندراغوراس وأوسروس) يحكم ، كان شخصية محترمة حتى أصبح مؤمناً بالخرافات بشكل مفرط في شيخوخته. وفقاً لكلمات المشعوذ ، من أجل ضمان استمرار النسب الملكي وبما أن

أوسروس لم يكن لديه القدرة على الإنجاب ، يجب على غوتارزيس أن يأخذ زوجة ابنه إلى الفراش. احتقر أوسروس طبيعة والده الخرافية ، لكنه لم يستطع رفض طلب غوتارزيس أيضاً ، ولذا فقد تخلى عن زوجته

لوالده. قرر الأخوان اغتيال والدهم للحفاظ على سرية هذه القضية برمتها والحفاظ على سمعة العائلة الملكية.

هذا النباً يصدم ويغضب هيلمز. هذه المشاعر المتضاربة تشل حركته.

يكشف أندراغوراس أيضاً عن التالي: لم يقتل أسروس لكنه ترك شقيقه يموت تدريجياً من المرض ؛ كان أوسروس هو من توسل إلى أندراغوراس لقتل هيلمز لأنه "ملعون" وليس طفل أوسروس. يتذكر هيلمز آخر

كلمات فاهريز ، ويسأل عن هوية أرسلان ، لكن أندراغوراس يرفض الإجابة ، وبدلاً من ذلك يسحب سيفه ويشتبك مع هيلمز في قتال.

توقف الصراع بظهور الساحر الذي يتعرف عليه أندراغوراس منذ سنوات ؛ كان نفس الساحر الذي آمن به والده غوتارزيس واعتمد عليه. يخبر الساحر هيلمز أن أرسلان ليس له نسب ملكي على الإطلاق. عندما

حاول أندراغوراس طعنه ، ذكّره الساحر بأنه الوحيد الذي يعرف مكان ابنة أندراغوراس ؛ يتجاهل الملك ابتزازه ويحاول مرة أخرى ، لكن يمكنهم سماع اقتراب زانديس ورجاله.

في غضون ذلك ، بمساعدة اصفان و وتوس ، تمكنت مجموعة ارسلان من التسلل إلى معسكر أندراغوراس والالتقاء مع كيشوارد. بعد الإبلاغ عن انتصارهم الأخير على جيش جيسكارد ، طلب أرسلان التحدث مع

تهامين. توافق الملكة ، ويُترك الاثنان وحدهما للتحدث في خصوصية.
في البداية ، لم يكن هناك سوى جدار من الصمت الشديد. كسر هذا الصمت  اعتراف تهامين ، "أرسلان ، أنت لست أبني". توقع أرسلان ذلك ، ولذلك سأل عن والديه الحقيقيين والمربية  التي اعتنت به ، فقدمت

تهامين الإجابات التالية: كانت والدته من عائلة من طبقة الفرسان وتوفيت بعد أيام قليلة من ولادة أرسلان ؛ ثم قبل والده المال من رسول ملكي زائر وأهدى ابنه ولكن لم يسمع عنه مرة أخرى ؛ قُتلت ممرضته

وزوجها للتأكد من عدم وجود خلافات في المستقبل. تعترف تهامين بأن أندراغوراس هو من استبدل طفلته - طفلة - بـ أرسلان لأن النساء ليس لهن حق في العرش. يمكن لأرسلان أن يشعر بوضوح بكراهية تهامين

لأندراغوراس في هذه المحادثة. بعد تبادل الكلام مع تهامين ، أصبح أرسلان أكثر حافزاً وتصميماً من ذي قبل - الآن بعد أن تم التخلص من كل مخاوفه وشكه  - بأن يصبح الحاكم الشرعي لبارس على الرغم من أنه

متأكد الآن من أنه ليس لديه دم ملكي داخل جسده.

عندما يلتقي مع رفاقه ، يعلن أرسلان أنهم سيتوجهون إلى جبل دمافاند لاستعادة السيف الأسطوري رخن آباد - رمز وإثبات للوريث الحقيقي لعرش بارس. جيف تطوع ليكون المرشد.

كان حكم نارسوس سليماً ، على الرغم من أنه يعترف لداريون بأنه كان يخاطر عندما وافق على قدوم أرسلان إلى إكباتانا للقاء أندراغوراس وتهامين. بعد التحقق من هويته ، أمام أرسلان خياران: يمكنه إما إثبات

قيمته ومؤهلاته من خلال استعادة رخن آباد ، أو يمكنه التخلص من كل شيء والاختباء بعيداً. تثبت حقيقة اختياره الأول أن نارسوس كان محقا في الإيمان بنزاهة أرسلان كملك في المستقبل. بعد سماع شرح معلمه ،

ذهب أيلام إلى أرسلان ووعده بالبقاء بجانبه ومساعدته على تحقيق طموحه بكل ما يستطيع ؛ يمسك أرسلان يد أيلام  ويخبره أنه سعيد لسماع ذلك.


الفصل الخامس

مجموعة أرسلان تتوقف عند قرية قريبة من جبل دمافاند - نفس القرية التي زارها جيف قبل بضعة أشهر عندما غامر بالدخول إلى الجبل بنفسه وأشتبك مع هيلمز وزانديس. في تلك القرية التقوا برجل لوسيتاني

يُدعى "بارافودا" ، معنى أسمه "الشبح الأبيض" ، ربما بسبب شعره الأبيض على الرغم من وجهه الشاب وحقيقة أنه لا يملك سوى القليل من الذكريات عما حدث قبل أن يعثر عليه القرويون مصاباً بعد وقت قصير

من وقوع الزلزال الكبير قبل أشهر.

يسعد بارافودا بمقابلة إستل التي تتحدث لغته ، وقد تمت دعوته للجلوس مع جماعة أرسلان ليخبرهم بما حدث في جبل. دامافاند. ومع ذلك ، فإن ثعباناً أخضر صغيراً يخيف الرجل ويدخله في حالة هستيرية. ثم

تترجم إستل ما كان يتمتم به بارافودا قبل أن يُغمى عليه: في الجبل ، رأى كائناً عملاقاً على كتفيه ثعبان. يعلم جميع البارسيين الحاضرين على الفور المغزى الوحيد لهذا الخبر: لقد تم إحياء الملك الثعبان زهاك. قبل

مغادرتهم القرية ، أعطى أرسلان بعض المال لزعيم القرية وطلب منه رعاية بارافودا جيداً. في الحقيقة ، بارافودا هو دون ريكاردو ، الفارس اللوسيتاني الذي كان يعمل تحت قيادة جيسكارد.

بعد فترة وجيزة من صعودهم إلى الجبل ، تغير المناخ بشكل جذري ؛ حرارة الصيف تتحول إلى عاصفة مطرية باردة. إنهم مجبرون على الاحتماء في كهف حتى اليوم التالي. بعد يومين ، دخلوا ضريح كاي خسرو

وسرعان ما وصلوا إلى قبر الملك البطل. لا يزال المطر والرياح قويتين ، ويعلم أرسلان أنه يجب عليه استخدام قواه الخاصة ليكون السيف في حوزته . لذلك أكد لرفاقه أنه سيتعامل مع هذا بمفرده ، بدأ في الصلاة

الحقيقية لروح كاي خسرو ووعده بأنه سينفذ سياسات عادلة داخل البلاد وأن يكون حاكماً جيداً.

تهتز الأرض تحت قدميه وتنفتح الأرض في فيض من النور الساطع. لثانية وجيزة ، يمكن للجميع رؤية ظل شخصية ضخمة يلتف حولها ثعبان عملاق ، ولكن عندما ينحسر الضوء ، يكون رخن آباد بين يدي

أرسلان. بعد مشاهدة  أرسلان وهو ممسكا برخن آباد ، أقسم جميع رفاق الأمير بالولاء له مرة أخرى. ومع ذلك ، لا تزال إستل صامتة وهي تحدق في أرسلان.

خلال فترة العشرة أيام التي سافرت خلالها مجموعة أرسلان من وإلى جبل دامافاند ، لم تكن هناك حوادث كثيرة في إيكباتانا. عندما دخل زانديس غرفة الأجتماع ، وجد هيلمز فقط مع سيفه. وكان الساحر قد اختفى ،

وهرب أندراوغوراس من تحت الأرض واستمر في قيادة قواته لتطويق أسوار العاصمة. لم يخبر هيلمز زانديس بما قاله له أندراغوراس. سابقاً ، بصفته نجل أوسروس ، كان له الحق في "استعادة" التاج من

أندراغوراس ؛ ولكن إذا كان ما قاله أندراغوراس صحيحاً ، فإن هيلمز هو الأخ الأصغر لأندراغوراس ، وبالتالي ليس هو التالي لتولي العرش.

25 أغسطس.

في منتصف حفل تتويج هيلمز بصفته شاه بارس الثامن عشر ، والذي لا يحضره سوى عدد قليل من مرؤوسيه بما في ذلك زانديس وسام ، يعلن هيلمز أنه سيقدم إنوسينتيس كتضحية للآلهة بقتله في البرج الشمالي.

قبل أن يتمكن من تنفيذ هذ الفعل ، يظهر أرسلان ومجموعته. عندما يرى هيلمز أن أرسلان لديه رخن آباد ، ينفجر غضبه وإحباطه ويتحدى أرسلان في مبارزة. في الوقت نفسه ، لا يزال زانديس يلوم داريون على

وفاة والده خارلان ، وهو مستعد للانخراط في معركة مع الفارس الأسود. كل هذا يقاطعه جندي هرع أليهم لأبلاغهم عن فتح البوابة الشمالية من الداخل.

الواضح أن مواطنو إيكباتانا سئمو من هيلمز ورجاله ، الذين لم يفعلوا شيئاً لحل مشكلة نقص الغذاء والماء ، وبالتالي قرروا الإطاحة بهم. مجموعة ميرلين ، بالإضافة إلى قوات كيشوارد وكوبارد ، تدخل إلى المدينة

في لحظة. جلبت قوات غولاز ما كان شعب إيكباتانا يصلي طوال هذه الأشهر لأجله : الطعام والماء. بينما يتلقى الناس المؤن بسعادة ، يذكرهم غولاز وزرافانت أن أرسلان هو الذي أمر بإرسال المؤن من جيلان إلى

هنا. خطة نارسوس هي أنه يأمل أن يتذكر المواطنون اسم أرسلان وأنه الحاكم الذي يأخذ احتياجات الناس قبل احتياجاته ، على عكس أندراغوراس وهيلمز.

في هذه الأثناء ، تندفع إستل إلى حيث آوت الجرحى اللوسيتانيين من قبل ، لتجد أنهم جميعاً قُتلوا خلال الفوضى عندما دخل جيش هيلمز العاصمة لأول مرة. إنها تبكي من أجلهم ، لكنها تعلم أيضاً أنه طالما أولئك

الذين نجوا يعملون بجد لمنع حدوث أي شيء من هذا القبيل مرة أخرى ، فإن موت هؤلاء الأشخاص يمثل درساً قيماً للجميع.
بالعودة إلى البرج الشمالي ، هزم داريون زانديس بسهولة ، وأخرج هليمز سيفه .  تمكن أرسلان من هزيمة هيلمز (الذي يعتبر سياف ماهر) بفضل القوة الهائلة لرخن آباد ، وكلاهما يعرف ذلك. في هذه اللحظة ،

أندراغوراس يصل إلى مكان الحادث. يطلب من أرسلان أن يسلمه رخن آباد. بأسلوب حازم لا يتزعزع يرفض أرسلان ذلك.

عندما يواجه الأب والابن بعضهما البعض ، لا يلاحظ أحد أن إنوسينتيس - الضعيف ونصف الميت من المرض - قد شق طريقه تدريجياً نحو أندراغوراس ؛ يذهل الجميع عندما أمسك رقبة أندراغوراس من الخلف.

أثناء شجارهما ، يرفض إنوسنتيس إطلاق سراح الملك البارسي حتى عندما يتعرض وجهه لضربات دموية وكسر بواسطة مرفق أندراغوراس. في النهاية ، يسحب إينوسينتيس ( مع صلاة أخيرة لإلهه )

أندراغوراس معه  ويسقطان من نافذة البرج ؛ وهكذا يموت حكام البلدين (أندراغوراس وإنوسينتيس).

يمكن اعتبار موت أندراغوراس على يد إنوسنتيس ان ارسلان كام محظوظاً ، لأنه يعني أنهم تجنبوا المزيد من إراقة الدماء غير الضرورية بين أندراغوراس وأنصار أرسلان ؛ وهذا يعني أيضاً أن أرسلان يمكن أن

يصبح الحاكم التالي لبارس وتجنب الكثير من المتاعب.

زانديس مسجون مؤقتاً في السجن ؛ هيلمز ليس في وضع يسمح له بالانتقام في حالته المنهكة الحالية ؛ يأمر سام قواته بإلقاء أسلحتهم. تفتح البوابات المتبقية لإكباتانا للسماح بدخول المزيد من المؤن والموارد ؛ تنتقل

أخبار هزيمة أرسلان للقوات اللوسيتانية بقيادة جيسكارد إلى مسافات بعيدة ، وسرعان ما يصبح أرسلان بطل البلاد.

في ردهة القصر ، كان كل من كوبارد وكيشوارد وداريون يتحدثون . عندما يسمعون صراخاً. يندفعون إلى مصدر الصراخ ليجدوا أن ثعباناً رمادياً عملاقاً قد لف الجزء العلوي من جسمه حول رخن أباد ويحاول

الهروب. يحاول سام إيقاف الثعبان ، لكن الزاحف قد لف جسده المتبقي حول رقبة المرزبان ؛ يتضح من الطريقة التي يتحول بها شعره إلى اللون الرمادي تدريجياً أن الثعبان يمتص قوة حياته. هجمات كوبارد و

داريون لا يمكن أن تؤذي الثعبان. أرسلان ، بخنجر يوقف أنياب الزاحف ، وتمكن من سحب ركن آباد من غمده.

فشلت الخطة ، يحاول الثعبان الابتعاد ، ولكن مع ضرب سهام فارانجيس و جيف في عينه وفكه ، تم تقييد الثعبان بما يكفي لقيام أرسلان بقطع رأسه بواسطة رخن آباد. بينما تتحول جثة الثعبان إلى جسد مقطوع

الرأس - جسد الساحر الرئيسي - تأمر فارانجيس بحرق الجثة ونثر رمادها.

مع أنفاسه الأخيرة ، قال سام لأرسلان أن يصبح ملكاً عظيماً وأنه يأسف لأنه لم يتمكن من التواجد معه لمساعدته ، لكنه يأمل أن يتمكن أرسلان من إحلال السلام لبارس.

بينما يحتفل مواطنو إكباتانا في وقت متأخر من الليل ، يغادر هيلمز وإرينا العاصمة . على الرغم من أنه لا يزال لديه بعض التعلق بالعرش البارسي ، إلا أنه كان عليه أن يعترف بهزيمته ؛ ربما في يوم من الأيام

سيعود طموحه ولكن في الوقت الحالي ، هو راضٍ عن السفر ويكون مع المرأة التي يحبها. تطالب تهامين بان تستقر في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد ، حيث كان وطنها القديم.

2 سبتمبر.

إستل ، مع عظام الملك اللوسيتاني بحوزتها وبارافودا  ، مستعدة للعودة إلى وطنها. على الرغم من عدم رغبتهم في توديع بعضهم البعض ، لا يستطيع أرسلان وإستل نقل هذه المشاعر المعقدة إلا ببضع كلمات

بسيطة. سيرحب أرسلان بإيستل لزيارة إكباتانا مرة أخرى ، في حين أن الفارس اللوسيتاني المتدرب ، ذو الخدود المتوهجة ، يدعو الأمير البارسي لزيارة لوسيتانيا. عندما غادرت أستل ، أخبرته شيئاً أخيراً ، "

بغض النظر عن مدى التغيير في المستقبل ، سأرى دائماً من خلالك لأنني أعرف طبيعتك الحقيقية." فقط عندما تنضم إستل إلى بقية الحراس ، الذين يسافرون معها عبر مصر للوصول إلى لوسيتانيا ، يرجع أرسلان

.

لدى أرسلان أشياء كثيرة للتعامل معها: إعادة بناء المدينة ، ودفن أندراغوراس ، ووالدي أرسلان ومربيته ، وحفل التتويج ، وتنفيذ إلغاء العبودية. في هذا الوقت ، اجتمع هنا 15 من أصل 16 رجلاً وامرأة معروفين

باسم "الحراس المحاربون الـ 16 للملك المحرر ارسلان".

في أعماق مدينة إيكباتانا ، لم يبق على قيد الحياة سوى 4 من أتباع زهاك الثمانية. شجع غورجين رفاقه بالقول إنهم طالما صبروا لمدة ثلاث سنوات أخرى ، فسيكونون قادرين على الاستفادة من جسد إلتيريش

وإحياء المحارب التوراني.


 











  Nico Robin

تعليقات